Future Guardians
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي حماة المستقبل بالمنوفية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حوار مع د. أحمد خالد توفيق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 245
العمر : 38
الموقع : Egypt
تاريخ التسجيل : 09/01/2007

حوار مع د. أحمد خالد توفيق Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع د. أحمد خالد توفيق   حوار مع د. أحمد خالد توفيق Icon_minitimeالثلاثاء مايو 29, 2007 7:37 pm

عندما فكرنا في إجراء حوار مع الدكتور (أحمد خالد توفيق)، مؤلف سلاسل (ما وراء الطبيعة وفانتازيا وسفاري) التي تصدر عن المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، كان علينا لإتمام هذا الحوار السفر إلى مدينة طنطا (90 كم شمال القاهرة) حيث يقيم..
* تقول في العديد من المواقف أنك بدأت بكتابة القصائد لا القصص .. فما هي حكايتك مع الشعر؟

- نعم كانت بدايتي مع القصائد، إلا أنني لم أكتب شعرا منذ 1988، وإن كنت أعتقد بصفة شخصية أن أى شخص يهتم بالأدب لابد أن يبدأ بمحاولة كتابة الشعر.. حتى لو جاءت محاولاته الأولى (كلها عك)، وعندما بدأت بكتابة الشعر كنت أريد الخروج عن النمط العاطفي للقصيدة، وقرأت في هذه الأثناء شعرأمل دنقل فوجدته يقول ما أريد أن أقوله وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أكتب، هنا توقفت عن الكتابة واكتفيت بالقراءة، ولكن مازال العديد من زملائي في الكلية يذكرونني كشاعر أو رسام، ولا يعرفون شيئا عن كتابتي للقصص.
* هل هناك علاقة ما بين الطب والأدب؟

- شخصيا أعتقد أنه لا توجد علاقة بين الاثنين، فافتراض أن هناك علاقة ما بينهما ينفي ظهور أدباء من مجالات أخرى كالمحاماة والمحاسبة إلى آخره .. ولكن د. علاء الأسواني يقول أن وجه التشابه بين الطبيب والأديب أن كليهما يشتغل على الإنسان .. وأنا أعتقد أن نفس العوامل الانغلاقية نفسها هي ما تجعل الأديب ناجحا في أدبه، والطبيب في طبه .. فمن النادر جدا أن تجد شخصا يجمع بين مزاولة العملين في نفس الوقت لأن كليهما يتطلب انعزالا عن العالم الخارجي في عالم خاص، ولا يحضرني حاليا من يجمع بين الطب والأدب سوايَ و د. محمد المخزنجي.

* وما سبب اهتمامك بعالم الميثولوجيا؟

- هو ينبع من حبي واهتمامي بعالم الرعب، فقد كنت أرى أن القصص في هذا المجال لم تكن كافية، فكتبتها أنا كنوع من التعويض، وأيضا لأنني في ذلك الوقت لم أكن مطلعا على الأدب الإنجليزي بدرجة كبيرة ولم تكن لغتي تساعدني.. ربما لو كنت تعرضت لأدب الرعب الإنجليزي وقتها لم أكن لأكتب وكنت اكتفيت بالقراءة تماما كما حدث مع أمل دنقل .. لكنني كنت أحب الرعب وأحب أن أقرأه، ولم أجده بدرجة كافية فكتبته.
* كيف تفسر التحول في شخصية رفعت إسماعيل من شخصية حياتية بكل عيوبها إلى شخصية قدوة.. خاصة في التدخين الذي كان يعبق أجواء القصة في البدايات واختفى تماما مع تقدم السلسلة؟
- أعتقد أن الندم الذي بدأ يظهر في صوت رفعت إسماعيل عند تذكر التدخين هو أمر طبيعي جدا مع تقدم السلسلة وتقدمه في العمر أيضا .. فأنت نادرا ما تصادف عجوزا يدخن ولا يقول عن السجائر إنها لعنة!

وقد خففت كثيرا من ذكر التدخين في السلسلة بعد أن ذكر صديق لي أنه من كثرة حبه لشخصية رفعت إسماعيل بدأ يدخن مثله.. ولا أخفي عليك أن هذه العبارة أصابتني بصدمة كبيرة.. فأنا لست مصلحا اجتماعيا ولكنني لست مفسدا اجتماعيا أيضا، وعلي الرغم من أن التدخين كان يضفي على الشخصية بعدا ثالثا ويضيف إليها الكثير من التجسيد، إلا أن الأدب الذي أكتبه لا أستطيع فصله عن مفهوم "أدب الأسرة".. فهذه القصص توجه إلى سن هش للغاية وقابل للتأثر سريعا، ولا أعتقد أن أى جائزة في الأدب تساوي أن يتعلم أحدهم التدخين بسببي!

واستكمالا لمفهوم "أدب الأسرة" أنا شخصيا أرى أن الجنس من أهم الأشياء في الأدب، ولكنني أمارس نوعا خاصا من الكتابة الأدبية.. فلو كنت أكتب أدبا صرفا خارج المؤسسة قد تجد القصة التي أكتبها جنسية تماما! ولكنني أكتب لشريحة عمرية معينة يجب أن تصل الأعمال الأدبية إليهم cut.. حتى لا تخجل مثلا حين ترى الكتاب في يد أختك بل بالعكس تتشارك معها في التعليق عليه.. وفي مقابل هذا أجدني مضطرا للتخلي عن جزء من الواقعية.
* ولم تفكر في كتابة أدب خالص خارج المؤسسة؟

- يجب ألا ننكر أن أدب الحياة لا يبيع كأدب المغامرات، ولا ننكر أيضا أن هناك جزء تجاري في الكتابة .. فلا أعتقد أن سلسلة "أدبيات" تبيع كعدد واحد من "رجل المستحيل" مثلا، وأنا بالفعل أفكر في الوصول إلى دار نشر أخرى أصدر من خلالها أدبا خالصا، وإن كنت أصبحت معتادا على قيود الكتابة في المؤسسة.. مما سيجعل من العسير عليّ الكتابة من غيرها!، فالفأر مثلا عندما يوضع مدة طويلة في متاهة ثم ترفع هذه المتاهة ستجد أنه مازال يدور في نفس المسارات السابقة حتى مع عدم وجود المتاهة!.
* عندما تأتي إليك الجوابات موجهة إلى رفعت إسماعيل لا إلى د. أحمد خالد توفيق .. ماذا يكون شعورك وقتها؟


- أكون في غاية السعادة والفرح، فهذه هي قمة النجاح بالنسبة لي.. وأحب أن أقول إن رفعت إسماعيل تصل إليه طلبات زواج وخطابات حب وغرام! مما يجعلني أتسائل أحيانا "يعني هو المؤلف ليس له نصيب؟!"، إلا إنني في غاية الفخر للنجاح الذي تحققه الشخصية.

* العديد من أبطالك يهاجمون الفلسفة .. فهل هذا هو رأيك ؟؟

- نعم هذا هو رأيي الشخصي.. فأنا أعتقد أن الفلسفة هي "فن الكلام عن التفاحة إلى أن تتعفن!"، ورأيي الشخصي غير المتخصص أنه لم يفدنا أحد من الفلاسفة قدر "ديكارت"
بابتداعه المنهج العلمي.. الذي استطاع الغرب مع مرور قرنين على تبنيه لهذه الفلسفة أن يصل إلى هذا التطور وتتسع الهوة ما بينه وبيننا.
* هل "ما أمام الطبيعة" هي اعتذار للدكتور نبيل فاروق عن "اسمه أدهم" ؟
- ليست اعتذارا .. أنا بطبيعتي أحب أن أسخر من الأشياء ولو من نفسي حتى .. ولكنني فضلت أن أبدأ بـ "اسمه أدهم" لأن أدهم صبري شخصية جذابة ومحبوبة .. وعن طريق هذه القصة استطاع الجمهور فهم وتقبل أسلوب المحاكاة الساخرة .. فنشرت "ما أمام الطبيعة"، في حين لو نشرتها أولا ما كان أحد ليفهمها.

* عبرت أكثر من مرة عن حبك للسينما وكتابة السيناريوهات.. فهل فكرت في اقتحام هذا المجال؟

- أنا أحب السينما وكتابة السيناريوهات بشكل كبير، المشكلة هي أنني لا أعرف كيف أقتحم هذا المجال.. فلكي أقتحمه لابد أن أكون مقيما في القاهرة وأن أسهر كل ليلة مع العاملين في المجال لمدة لا تقل عن العامين مثلا !! وأنا شخصيا لست مستعدا لهذا، وقد كان هناك العديد من المشاريع التي لم تكتمل في هذا المجال.. وذلك لأن الحديث عن السينما لابد أن يكون مع المنتج مباشرة لا مع المخرجين.

* إذا تم تجسيد رفعت إسماعيل على الشاشة .. من من الممثلين في رأيك يصلح لتأدية الشخصية؟
- في كل الأحاديث التي تطرقنا فيها لهذه النقطة .. كان لابد لاسم "عبد العزيز مخيون" أن يبرز بقوة في الحوار .. وأنا شخصيا أرى أن عبد العزيز مخيون ممثل يمتلك أدواته ويستطيع تأدية الشخصية.


* ومتى تفكر في قتل رفعت إسماعيل؟

- إذا فكرت في قتل رفعت إسماعيل فسوف يكون هذا خوفا من أن يتحول إلي عجوز ممل، فأنا أفضل أن يموت مأسوفا عليه على أن يعيش بلا معنى.. وفيما يخص بدايات القصص التي ذكرها رفعت ولم يحكها قط فأنا أتصور الكتيب الأخير والذي لن يكون قبل العدد رقم 80 تحت عنوان "أسطورة النهاية"، وفيه يعتذر رفعت عن كل القصص التي ذكرها ولم يحكها.. ويبدأ في سردها في شكل حكايات قصيرة في الكتيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=46037&page=21
 
حوار مع د. أحمد خالد توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Future Guardians :: علوم و تكنولوجية :: المنتدي الادبي-
انتقل الى: