هل يفهم أحد

أنا الآن إنسان ... وأعتقد أن معظمكم أيضا إنسان - و لا أزكي على الله أحد - ..... مالنا أيها الأنام ... هل أنت إنسان ....

تقول لي ماذا دهاك با مجنون هذا الزمان ... أما آن الأوان ... لعقلك الهمام .. أن يفهم حقيقة هذا الزمان ....

وما الحقيقة ...

يقول : الحقيقة في شكل حيوان ... أقول كيف و أنت الإنسان أكرمك الله ببعقل فنان ... يرسم أروع خطوط البنيان ...

يقول ... يا بني افهم الشلال ... يصب في أي مكان؟؟ ...
لم نصبح الآن إنسان ...بل الحيوان ... أقول و تفخر بقولها هكذا على مرءى ومسمع من الأنام ........ حسنا ... افهمنا يا أروع حيوان ....

أنا الآن إنسان و لست حيوان .... لكني لا أذهب و أشطح في هذا الخيال ... مالي ومال الأحلام ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قلت ... فهمت نظرتك للإنسان ... للأسف .... ضعت و لا زلت تعيب الزمان ...

أدركت حقيقتك الزائفة .... أراك الآن تتجرد من ملبس الإنسان لترتدي زي الحيوان في الصباح من كل يوم أراك يقبح وجهك بمرور الزمان ...

رضيت أن تذل و أن تهان و أن تركب ركب الماشية مع باقي الأنام ... رضيت بأن تكون بين المطرقة و السندان ... رضيت يا إنسان ألا تصبح إنسان ...

تسير في ركب الحياة تنتظر الإمام .... ولا يوجد إمام .... لا يوجد إلا نفسك و القدر يبعث لك بالرسائل ولكنك في خبر كان ...
تتصارع هنا و هناك ... تأكل الحرام و الحلال ... تترك الجوعان ... تقول مالي و مال الجيران .. مالي ومال أعز الأحباب .. مالي وماللهم ... إنك يامجنون في مركب واحدة إن غرقت فسيغرق كل الأنام ... يا مجنون الزمان ...
أما بان لك العيب .. أم أنك تنتظر الشيب .. أنت تعلم أنه لا يوجد في نصحي ريب ... أما آن أن تفهم ...
أمتأكد أنك إنسان ... مابالك تأكل و تشرب حتى تنام....
أشهدكم الفرق يا أولي الألباب بين الإنسان و الحيوان .... بين الواقع و ما يسميه بعضكم الخيال ....
لنرى الفرق ...... لعل قلب واحد أجده رق ... يا رب ..................................................................
الحيوان ... يأكل العشب ومنه من يأكل النبات ... منهم أيضا من يأكل الحيوانات .... من كل الألوان ... لن نختلف في أكل الحيوان ..........
الحيوان يسكن البيوت مثل الإنسان .... كهف أو كوخ صنعه له إنسان .............. إنه إنسااااااااااااااااااااااااان
الحيوا يشرب المياه ... وفي بلاد بعيدة يشرب أحسن مني كإنسان ....... لا اختلاف إلى الآن .....
الحيوان ينام .... تالله إنه لينام ........... ماهذا . لا اختلاف إلى الآن ؟!!!!!!!!!!!!!!!1
الحيوان يخاف على الأولاد .............. يرى العجو ويحمي الإناث والصبيان ...يعلمهم و يربيهم و يترك لهم شيئا للزمان .... ممكن أيضا أن يقول " قول للزمان ارجع يا زمان " .... يالخيبة الآمال.......
أعلم أنك مللت منذ زمان ........ ولكن .....إلى الآن .... ما الفرق بين الإنسان و الحيوان يا مجنون هذا الزمان ...

ها قد عرفتم ما أنا الآن بالنسبة لكم .... فلن أجيب على السؤال ... فالسؤال لا يجاب ... لأن الإجابة يعلمها كل إنسان ...



أريد أن أصيح بلهجتي ........... مصرية هي مثل جدتي ... جميلية هي كما أراها دائما جميلتي ... الصراحة تقال ... هي و سيارتي و لعبتي ... و أشياء من عالم الخيال ... أراها الآن من المحال ... لكن ممكن بعيد سنين أن أكسر المحال و أردم بحر الألغام و أعبر حتى أجد المراد الذي يساعدني في اكمال طريق الحياة ... إلى جنة خلد الرحمن ........ لا إلى هلاك جهنم شديد العذاب ...
أصييييييييييييييح
.. فهمتم يا جدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

في النهاية لا تنسو الدعاء


بارك الله فيكم

بصراحه مفهمتش

ازاى محدش فهم ..
بس الكمبيوتر بتاعى بعافيه شويتين بعد مكتبت رد تمام طلبت معاه يعمل ريستارت .....
الموضوع ببساطه جدا زى ما هوه واضح اننا لازم نشوف احنا بنعمل ايه؟؟ بنخدم دينا ودنيتنا صح ولا غلط ولا مبنعملش حاجه اصلا ومقضينها ولاغيين عقلنا زى اى حيوان - اعزنا الله جميعا -
الهدف من الكلام ده - فى رأييى - ان لازم كل واحد فينا يعمل وقفه مع النفس يعيد حساباته تانى ويفكر يخدم دينه صح بحاجه تميزه وترفع شانه عند ربنا يوم الحساب

وعلشان نحقق الهدف ده لازم نكون احنا بشخصيتنا المصريه الجميله التلقائيه الجدعه - انا انا فاقبلونى كما انا - مش بتقليد اعمى لاى حد ونظره غير سليمه مبناخدش منها غير السطحيه وبننسى الشخصية المصريه الجميله اللى ناس كتير من اللى بنقلدهم بتتمنى تكون حتى نصها

بتتمنى القلب الطيب اللى بيسامح وبيغفر حتى لو كان مجروح .. اللى بيتصالح وبينسى جرح كان فاكره ميندملش بابتسامه جميله من وش بشوش طيب نقى و اللى فى قلبه على لسانه ... المصرى الجدع اللى بينسى كل همومه وان كانت جبال علشان يساعد اخ ليه محتاجه .. المصرى اللى محتفظ بابتسامته وخفة ظله رغم قسوة الحياه ..
المصرى اللى عايش جوانا من حكايات جدتنا وجدنا فى ايام الشتا لما نلتف حواليهم يحكولنا حكايه بصوتهم الجميل وتعبيراتهم المؤثره والدفا اللى بنحس بيه وكان كلامهم احسن من ميت دفايه بياخدنا بعيد ويكون شخصية المصرى اللى بنحاول نقتلها وكانها " موضه قديمه " منعفرش انها اصل وجوهره مهما عدى الزمان بتخليها برونقها وقيمتها

هما بينجحوا علشان عندهم مبدأ " انا انا فاقبلونى كما انا " , اما احنا فبرده عندنا مبدأ بس المبدأ بتاعنا هوه " هم هم فاقبلونى كما هم "

لو فتحت فى الكلام مش هبطل ... والنت هيفصل تانى. ومحدش هيقرا حاجه من الرد لطوله

فى النهايه بقول ان الحل علشان نتغير نرجع تانى لاصلنا .. نفكر ازاى نخدم دينا ودى اول خطوه لو بجد عاوزين نتغير